Friday, January 25, 2019

الإصابة بمرض القلب تبدأ من الرحم!

يؤكد العلماء على أن تزايد سكان المعمورة سيصعب توفير الغذاء اللازم لهم، ما يشير إلى ضرورة إيجاد حلول لنقص الغذاء.
ونشرت مجلة " " قبل فترة حجج العلماء التي تشير إلى أن احتياطيات كوكب الأرض لن تكفي لتوفير الغذاء للبشر بسبب تزايد أعدادهم باستمرار.
ومن أجل البقاء، على البشرية تناول البروتينات النباتية بدلا من الحيوانية. ووفقا للمعطيات الجديدة التي عرضت في المنتدى الاقتصادي العالمي، سيساعد تبديل البروتين الحيواني بآخر نباتي على تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري بنسبة 25%، وتنخفض نسبة الوفيات بسبب سوء التغذية بنسبة 5%.
ولكن بماذا يمكن تبديل اللحم؟
1-
وجدت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج أن مرض القلب قد يبدأ في الرحم حال تعرض الجنين لـ "نقص التأكسج المزمن".
وذكرت الدراسة أن البالغين الذين عانوا من "نقص التأكسج المزمن"، نقص الأكسجين، في الرحم، هم الأكثر عرضة لظهور علامات خطر الإصابة بمرض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين.
إقرأ المزيد
الرضاعة الطبيعية تحمي الأمهات من مرض عقلي "قاتل"
ويعرف نقص التأكسج المزمن بأنه من أكثر الآثار الجانبية شيوعا لمضاعفات الحمل، مثل مقدمات الارتجاع أو سكري الحمل أو حتى مجرد تدخين الأم الحامل.
وترأس هذه الدراسة البروفيسور دينو جيوساني، من قسم علم وظائف الأعضاء والأعصاب.
ومن المعروف على نطاق واسع أن جيناتنا تتفاعل مع عادات أسلوب حياتنا، مثل السمنة والتدخين، لتحديد خطر أمراض القلب لدينا. لكن الدراسة الجديدة، الممولة جزئيا من قبل مؤسسة القلب البريطانية، تبين أن هذا الخطر قد يتم تحديده قبل أن نولد.
ولتحديد ما إذا كان من الممكن تجنب هذا الخطر، قام الباحثون بإعطاء فيتامين سي للحوامل المشاركات بالدراسة أثناء وضعهن في غرف منخفضة الأكسجين لآخر ثلث من مراحل الحمل.
ويساعد فيتامين سي على تخفيف لزوجة الدم وخفض ضغطه.
وكتب فريق البحث في دورية "  " أن الأطفال البالغين الذين عانون من نقص الأكسجين المزمن خلال الحمل، زادت لديهم مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم والأوعية الدموية.
ووجد جيوساني وفريقه أن فيتامين سي يساعد إلى حد كبير في زيادة الإمداد بالأكسجين عبر المشيمة، ولكنه ليس فعالا بما فيه الكفاية.
ومع ذلك، يعتقد العلماء أن دراستهم توفر إثباتا مفاده أن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في خفض ارتفاع ضغط الدم.
وقالت المشاركة في الدراسة، الدكتورة كيرستي برين، من قسم علم وظائف الأعضاء والتنمية وعلم الأعصاب، إن هذه الدراسة تشدد على ضرورة التركيز بشكل أكبر على الوقاية من أمراض القلب وليس علاجها.
النباتات البحرية
ذكرت مجلة "  " أن تلك النباتات لا تقل فائدة عن بيض الدجاج، فهي غنية بالمواد المغذية سهلة الامتصاص.
2- الفاصوليا
أثبت باحثون من جامعة هارفرد، أن الفاصوليا ليست فقط مادة غذائية مهمة بل وغنية بالبروتينات المفيدة للجسم. وهذا يعني أن تبديل اللحوم بالبقوليات سيسمح بتخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري ابتداء من عام 2020.
3- الحشرات
قد تضطر البشرية إلى استخدام الحشرات في غذائها. والحشرات مصدر ممتاز ومهم للبروتينات، إضافة إلى احتوائها على أحماض دهنية مفيدة وكالسيوم وحديد وفيتامينات مجموعة В. الحشرات تنمو وتتكاثر بسرعة، وتستهلك كمية مياه أقل وتحتاج إلى مساحة صغيرة، ما يجعل تربيتها مفيدة للبيئة مقارنة بتربية المواشي.
4- المكسرات
المكسرات مصدر بروتيني ممتاز، على الرغم من اختلاف أشكالها واحتوائها على الدهون والفيتامينات والمعادن. إضافة لهذا، تنتج عن زراعة المكسرات كمية أقل من غاز ثاني أكسيد الكربون حتى مقارنة بالحشرات. لذلك يمكن أن تحل محل اللحوم في الغذاء

Tuesday, January 8, 2019

البعض يعتمدون على اليوغا في التخلص من الضغوط والتمتع بحياة أكثر صحة

مع بداية العام الجديد، غالبا ما نفكر في بداية صحية، وهو التفكير الذي له مبرراته المنطقية إذا استولت هذه الفكرة على عقلك لبعض الوقت.
فهناك من يمارس اليوغا، و من يحاول التخلص من الدهون (اعتمادا على نظام غذائي محدد ينتشر بين الناس)، ومن يتناول مشروبات مضادة للأكسدة، ومن يحاول التخفيف من الضغوط.
ومن السهل أن تشعر أن حياتك تحتاج لإصلاح بعض الأمور حتى تتمتع بصحة جيدة وسعيدة.
لكن ماذا عن القيام بشيء واحد فقط لتحقيق كل ذلك؟
سألنا خبراء عن شيء واحد يُنصح بالقيام به لتحسين الحالة الصحية على افتراض أن الشخص البالغ يتمتع بصحة جيدة ولا يدخن.
من السهل التفكير في الصحة الجسدية. لكن وفقا للدكتورة ندين سامي، المحاضرة في علوم الرياضة والتمرينات في جامعة إكستر، فإنه ينبغي التركيز على تحسين صحة العقل من خلال بناء الوعي الذاتي.
ويمكننا التفكير في ذلك على أنه شيء يجنبنا الشعور بالإحراج، لكن وفقا لندين، يفوق الأمر تلك الحدود.
فالوعي الذاتي هو القدرة على التعرف على حالتك المزاجية، والانفعالات، والدوافع وفهمها وبنائها، وهو الأمر الذي يلعب دورا هاما في تحسين مستويات الصحة العقلية والنفسية بمرور الوقت.
وقالت ندين: "من خلال فهم المشاعر، والدوافع، والسلوك بعمق أكثر، يمكنك أن تبدأ بالتصرف بطريقة أكثر وعيا حتى تتمكن من انتقاء الخيارات الأفضل لنفسك."
وأضافت: "على سبيل المثال، ما هو الدافع الذي يمكن أن يوجهك إلى ممارسة التمرينات الرياضية؟ متى تكون أكثر حماسا لأداء التمرينات الرياضية، ومتى تكون أقل حماسا لاتباع نظام محدد للتمرينات الرياضية؟ ولماذا تكون كذلك؟"
وهناك طرق عدة لمعرفة الإجابة على هذه الأسئلة، أبرزها تصفح الجرائد، التأمل، ممارسة تمرينات التركيز، أو ببساطة ممارسة التأمل الذاتي بعد القيام بأنشطة محددة أو في نهاية كل يوم.
عضوية الصالات الرياضية، وتمرينات اللياقة البدنية، والجري صباحا وغيرها من الأنشطة التي تقفز إلى الذهن عند الرغبة في المزيد من النشاط البدني.
لكن ممارسة النشاط في الصالات الرياضية قد تجدي نفعا مع البعض بينما البعض الآخر قد يقلع عنها بعد شهر أو اثنين، وفقا لريز ثاتشر الباحث في علم فسيولوجيا التمرينات الرياضية بجامعة أبريستويذ.
لذا ينصح ثاتشر بضرورة البحث عن حلول بديلة للصالات الرياضية يمكننا من ممارسة التمرينات بنظام ودمج هذه الممارسة في عاداتنا اليومية.
وأشار إلى أن هناك طرقا عدة تبدأ من التوقف عن استخدام المصعد، وركن السيارة في أبعد مكان عن المتجر والذهاب للتسوق ثم العودة إليها سيرا على الأقدام.
لكن هناك حلا آخر يمكننا الاعتماد عليه في توفير القدرة على الالتزام بالتمرينات الرياضية بصفة دورية هو تبني كلب، وفقا لثاتشر.
فإذا تأكدنا من ممارسة المشي أثناء تنزه الكلب لمدة ثلاثين دقيقة مرتين يوميا، في هذه الحالة يمكنك أن تستفيد بقدر أكبر من النشاط البدني بينما تستمتع بالرابطة العاطفية مع الكلب.
وأضاف أن "هذه الطريقة تمكنك أيضا من أن تقضي المزيد من الوقت خارج المنزل، علاوة على أداء تمرينات رياضية، والحصول على صديق وفي نفس الوقت الذي تحسن فيه من جودة حياتك وحياة مخلوقات أخرى، وهو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى تحسن في الصحة البدنية والعقلية."
سمعنا كثيرا عن فوائد تناول الفاكهة والخضروات خمس مرات يوميا، لكن ميغان روسي، الباحثة وزميلة قسم علوم التغذية بكلية الطب الملكية بلندن، يرى أن الكمية وحدها فقط ليست هي المعيار، إنما التنويع فيما نتناوله من الفواكه والخضر.
فالبكتيريا الموجودة في المعدة، وهي أنواع كثيرة تُعرف "بالميكروبيوم" وهي عدة أنواع من البكتيريا النافعة الموجودة في المعدة، لها دور هام في تحسين الحالة الصحية للإنسان.
فهناك علاقة قوية بين الإصابة بأنواع من الحساسية، والتهابات الأمعاء، والشلل الرعاش، وحتى الاكتئاب وبكتيريا المعدة.
وهناك طريقة واحدة يمكننا الاعتماد عليها في تنويع الأغذية النباتية التي نتناولها؛ هي أن تكون أكثر ذكاء عند شراء الغذاء.
وقالت ميغان: "فبدلا من شراء الحمص، يمكننا اللجوء إلى خليط من أربعة أنواع من البقوليات. وبدلا من شراء نوع واحد من الحبوب، يمكننا عمل مزيج من أربعة أنواع من الحبوب."
كانت هذه النصيحة هي الأخيرة بين عدد من التوصيات التي تستهدف التمتع بحياة صحية (النوم لوقت يتراوح بين سبع وتسع ساعات للبالغين الأصحاء).
وقال غافين باكنغهام، كبير محاضري علوم الرياضة والصحة بجامعة إكستر: "قد يؤدي الحرمان من ذلك (النوم لخمس ساعات على الأقل ليلا) إلى مشكلات في القدرات المعرفية، بما في ذلك القدرة على اتخاذ القرار."
وهناك أشياء أخرى كثيرة تمكننا من الاستمتاع بنوم جيد بداية من الإقلاع عن الكافيين قبل النوم بوقت كاف إلى الالتزام بمواعيد نوم محددة.
لكن النصيحة الأقوى لباكينغهام هي التوقف عن استخدام الأجهزة الإليكترونية مثل الهواتف الذكية واللابتوب قبل النوم مباشرة أو على الأقل وضع فلتر للأضواء الزرقاء التي تنبعث منها.